أطلقت القصيم خطوة جديدة نحو تصدير منتجها من التمور عبر لجنة تنمية الاستثمارات التي يرأسها أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الذي بحث مع وفد من مركز دبي التجاري العالمي الخطوات القادمة للتعاون مع المركز من أجل رفع إنتاج محاصيل 6.9 مليون نخلة حتى تكون داعمة للتنافسية بما يضمن رفع معدلات التصدير في ظل قدرة 4 ملايين نخلة على إنتاج 300 ألف طن.
وحول الخطوات المستقبلية لإنجاح تصدير تمور القصيم ومنتجاتها الزراعية عالميا قال أمين عام لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة الدكتور يوسف العريني إن المنطقة تزخر بعدد كبير من النخيل ومنتجات المتزايدة سنويا، مؤكدا تحقيق مهرجانات التمور للنجاح الكبير خلال الموسم بعدما تمكنت من جذب عدد كبير من المستثمرين، وأسهمت في توفير فرص وظيفية كبيرة وظهور جيل جديد من التجار في هذا القطاع.
وأضاف: كانت الأفكار في إيصال المنتج الوطني إلى أكبر قدر ممكن من منافذ البيع في دول العالم والتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي لإطلاق معارض ينظمها المركز ويمزج الخبرات، بعدما أشركت لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة التي يرأسها أمير القصيم بلديات المنطقة، والغرف التجارية الصناعية في دراسة مستقبل التصدير.
ومضى يقول: تصدير تمور المنطقة مستمر، لكن خطوتنا القادمة هي توحيد الجهود لإنجاح ذلك بعدما سبق أن شاركت المنطقة في عدد من المعارض المتخصصة ببعض الدول مع فتح آفاق مهمة للتصدير، إذ سيكون أمامنا خطوات لتنمية الاستثمار في التمور من حيث الدفع في مجالات عدة مرتبطة بالتخزين، والتبريد، والتصنيع وغيرها حتى نكون جاهزين للتصدير بطرق علمية الأمر الذي سيتيح الفرص أمام منتجات زراعية أخرى بالمنطقة لتصديرها.
وذكر أن الخطوات التي يعملون عليها تشمل نشر ثقافة التمور في قارات عدة تشمل الأمريكيتين، وأوروبا، وشرق آسيا عن طريق طرح المنتج بالمجان في مطارات مختارة من تلك الدول مدعومة بحملات دعائية خاصة.
وقال مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة المهندس سلمان الصوينع لـ «عكاظ» أن 4 ملايين نخلة تقريبا أنتجت خلال الموسم الحالي نحو 300 ألف طن من 50 نوعا من التمور، ويتوقع أن تثمر أعداد كبيرة من النخيل الباقية التي لم تثمر هذا الموسم في الموسم القادم.